اسليدرمقالات واراء

ودقت طبول الحرب العالمية الثالثة …. شاهد الصورة الكاملة!

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم د/ رأفت حجازي المصري
كاتب وباحث
هناك رسومات للحرب العالمية الثالثة من خطط لها ؟و كيف جهزوا الأرض والحيوان والإنسان والنبات للمعركة الكبرى ؟ ولماذا تُشعل أمريكا الحرب في أوكرانيا؟ ومن يقود أمريكا الآن؟ وما قصة البقرة الحمراء في اسرائيل والتي يحبسونها في مكان سري وعليها حراسات مشددة؟ وما المعركة الكبرى “هر مجدون” والتي يجهزون لها؟ أين المكان؟ ومتي الزمان؟ وماذا قال ديننا العظيم عن هذه الملحمة الكبرى؟ وكيف نستعد لها؟ وما الفرق بين اليهودية والصهيونية؟ وما دور اسرائيل في حرب أوكرانيا؟ ولماذا؟ ولمن تُحسم هذه الحرب؟ وما مصير الذراع العفن لأمريكا وأذيالها النجسة البغيضة؟ وما تاريخ روسيا مع العرب؟ وهل الحرب العالمية نهاية العالم؟!
مرحباً بكم أخواتي وإخوتي…. ونبدأ فنقول: –

اليهود قوم لهم كتاب رباني إنه التوراة ولهم ، دين سماوي ولهم نبي عظيم من أولي العزم، إنه موسي عليه السلام .

وأما الصهاينة هم الذين قالوا على أنفسهم نحن مثل حبات الرمال ،كلما داستنا الأقدام كلما ازددنا نعومةً ولمعاناً، ونحن مثل حبات العنب تعصرنا الأقدام، فيكون منا النبيذ بعد ذلك، ولكن من الذين جعلوا الرمال سماً أبيضاً وكل الأقدام التي تدوسه أو الشفاه التي تقبله تُقتل وتموت؟ !، ومن الذين جعلوا النبيذ قاتلاً لكل الأفواه التي تدنو منه ؟!…أنهم الصهاينة.

والصهيونية حركة سياسية تسترت بالديانة اليهودية لتحقق أغراضاً استعمارية، مثل الحملات الصليبية والتي اتخذت الصليب شعاراً وستاراً ،ولهم فكر وسلوك موبوء بالعنصرية، وبؤرة الخوف وأوهام التفوق، وعقدة الخوف والرغبة في التنكيل بالآخر ولقد قال الله تعالي فيهم: ” كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ” المائدة 60

والصهيونية تقود العالم الآن، وهي من صنعت الفوضى في الشرق الأوسط ،ثم نصبت حكاماً مستبدين صنعتهم على أعينها ، يحكمون بالحديد والنار، وهي التي دمرت العراق وليبيا وفلسطين
واليمن وسوريا والصومال، واسقطت هذه الدول، وفككت جيوشها، وقامت بتجويع شعوبها، لمصلحة وتأمين إسرائيل، وأمريكا هي المرضعة للفرخ الإسرائيلي الصهيوني الكسيح .

وأجهزة الأمن الإسرائيلية، والأمريكية هذا التوأم الشرير في تعاون دائم ومستمر في تنفيذ المخططات الماسونية كما ورد في “كتاب برتوكولات حكماء صهيون “والتي تهدف للسيطرة على العالم وصناعة فوضى عامة شديدة ، تهدد استقرار العالم وللسيطرة على الشعوب واستعبادها ،ونُشر هذا الكتاب عام 1905 لكاتبه الروسي ” سيارجى نيلوس ” بعد أن وقعت الوثائق الأصلية في يده والتي كانت قد سرقتها سيدة فرنسية تدعى ” جوليانة غلينكا ” من أحد زعماء الماسونية في احدى اجتماعاتهم في فرنسا عام 1901 وقد حاول الصهاينة بكل نفوذهم منع نشر هذا الكتاب ألا أن تلك المحاولات باءت بالفشل و مما ورد في البروتوكول الرابع :-
(إن علينا أن نشعل الثورات، ونأجج الفتن فإذا نجحت ثورة فإنها سوف تأتى بالثورة أولاً، ثم يحكم الاستبداد بالسوط والجبروت).

وأمريكا هذا الوجه الخادع والذي يتشدق بحقوق الإنسان ، واللُباب الأسود سواد الليل، والذي تعوى فيه الذئاب، وتسرح فيه أسود الغاب، في لحظة واحدة ينقلب هذا الحمل الوديع، ويكشف عن وجهه القبيح، وترى المشهد دبابات مهلكات وقاذفات مسمومات، وقنابل محرمات وراجمات مدمرات، وصواريخ حارقات، تقتل ملايين العرب الأبرياء.

وها هو (رامسفيلد) القائد الأعلى الأسبق للجيش الدموي الأمريكي عندما احتل العراق قال: ” لا أريد أسرى بل أريد قتلي أريد موتي “.

وقال جورج بوش الرئيس الأمريكي الصليبي الأسبق وعند احتلال العراق: “نحن أقوى دولة على وجه الأرض، وجيشنا يقوم بحملات صليبية على الشرق ،ولقد قالها فرعون من قبلهم، ولكن الله يقول إنه أهلك عاد الأولى، وهذه إشارة الى عاد الثانية والتي تأتى في آخر الزمان.

إنه استعمار جديد للعالم، واستحمار أمريكي للبشر، والشعب الأمريكي قطيع قائده الإعلام الصهيوني الذي يتحكم في الدولة الأمريكية، إذن اسرائيل هي رئيس العالم الآن ، وفى أيديهم الحكومة العالمية الخفية التي تتحكم في المال والإعلام ورجال السياسية في الدول.

والسبب في هذا الطغيان الأمريكي الشيطاني هو ظهور جماعات مسيحية متطرفة ذات توجهات صهيونية، مثل (شهود يهو) و (جماعة الانجيليين) وتتكون من 250 منظمة في أمريكا، تمتلك العديد من دور النشر والمحطات التلفزيونية، وتجمع تبرعات بمليارات الدولارات، وتنظم الحملات الانتخابية لتسيطر على الحكم في أمريكا، وتقوم بإرسال أحدث الأسلحة والأجهزة لإسرائيل.

وهذه الجماعات عقيدتها أن المسيح لن يعود إلا إذا قامت إسرائيل بهدم المسجد الأقصى، وتدمير قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم وهنا ستكون معركة كبرى ، و هذه عقيدة مسيحية ويهودية مشتركة في التوراة كما سموها ” معركة هر مجدون “و هي كلمة عبرية مكونة من مقطعين ( هر ومعناها جبل) ومجدو أو مجدون هو وادى في فلسطين وستكون فيه المعركة الفاصلة بين الخير والشر ،وتقع على بعد 90 كم شمال القدس و30 كم شرق مدينة حيفا ، وهذه الحرب ستفجر فيها إسرائيل مخزونها النووي وتسيل الدماء انهار في الميادين والشوارع.

وأما البقرة الحمراء فيعتقد بني صهيون أن التاريخ لم يشهد سوي ميلاد تسع أبقار حمراء، فإذا ظهرت البقرة العاشرة فهذا يعني أن كوكب الأرض على موعد مع الظهور الثاني للمسيح، وعند ذلك لابد أن يبني الهيكل في القدس، وفوق أطلال الحرم الشريف في المسجد الأقصى، وقبة الصخرة ولا يطّهر هذا المكان إلا رماد البقرة الحمراء والتي سيحرقونها والمتواجدة الآن في قرية للشباب تسمى ‘ حسيديم’ تقع بجوار مدينة حيفا، والمحاطة بحراسة مشددة ويرعاها أكبر الأطباء البيطريين في العالم، وهذه عقيدة فاسدة ومما حرفوه بأيديهم.

ونحن العرب والمسلمين يجب أن تكون قبلتنا نورانية لا شرقية ولا غربية ولأن الحرب مع اليهود قادمة لا محالة ولا مهرب منها كما جاء في كتاب ربنا -قال تعالي :
“وقضينا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4) فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً” 5 سورة الإسراء
إنها الملحمة الكبرى والتي بشر بها الله تعالى-نبيه صلي الله عليه وآله وسلم، أنه سيرسل عباده الصالحين أصحاب قوة وبأس، وسيهزمون أحفاد القردة والخنازير. وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ {الروم:47 وقال تعالى: وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ {الصافات:173

وقال صلي الله عليه وآله وسلم: ” لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُود”. رواه الأمام مسلم في صحيحه رقم 2925

وها هي اسرائيل تزرع وبكثافة أرض فلسطين المحتلة، وهضبة الجولان بشجر الغرقد، لتجهز أرض المعركة العالمية الفاصلة ضد المسلمين .

وأما أمريكا، التي تمتلك مقاليد المال والقوة هل هي عاد الثانية؟ وهل سيُجرى عليها ما جرى على عاد ٍالأولى؟ كما قال تعالي في كتابه الكريم “ وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ 41 مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ42 ” سورة الذاريات

والريح العقيم، لا تسوق المطر ولا تلقح النبات ولا ينتفع بها، والريح أنواع فمنها ما يأتي بالعذاب كهذه الريح العقيم.
ولقد أهلك الله الأمم السابقة بالطير الأبابيل وبالغرق والحرق وبالخسف والنسف ،وبلاد جعل عاليها سافلها وما يعلم جنود ربك إلا هو .

نعم أمريكا إلى زوال وستتآكل وتتصدع من الداخل وستنتهي وتختفي كما اختفت الأمم السابقة، وهذا الطغيان يذكرنا ببريطانيا في الماضي (من 1815م إلى 1914م) كانت تحكم العالم بما فيه أمريكا ،وكانت امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، وكانت وما زالت اللص الكبير الذي يسرق ضعفاء العالم، وأراد الله نهايتها فاستنفذت قوتها ونفوذها بعد الحرب العالمية الأولي ،والثانية، وأما في الأعوام القادمة ستسقط أمريكا، كما سقط الفرس والروم والتتار والمغول، وهكذا الدنيا دول تموت وتختفي ودول تظهر وترتقي .

وما زال الشيطان الأكبر وأعوانه يبثون سمومهم هنا وهناك ،ويعدون للمعركة الكبرى ليحرقوا شرق آسيا وغيرها بتخطيط صهيوني، تمهيداً لمعركة “هر مجدون” ،ولذلك تنقل اسرائيل عشرات الآلاف من يهود أوكرانيا إلى فلسطين المحتلة، وستسقط اوكرانيا وأخواتها وتنتصر روسيا وحلفائها وسيسقط ذراع أمريكا العفن “حلف الناتو”، وأذيالها النجسة هذه الدويلات الأوروبية البغيضة وهي ليست نهاية العالم .

وأما روسيا في الشدائد لم تكن مع العرب يوماً حليفاً قوياً بل تتلون مع مصالحها كما حدث في نكسة 1967م، وفي حرب الخليج كان التواطؤ واضحاً مع امريكا، وما حدث من تدمير للجيوش والدول العربية عام 2011 م في صمت وخذلان روسي وخضوع رهيب، واستسلام للمخطط الصهيوني الأمريكي.

فلينتفض أصحاب الأقلام الحرة ليكشفوا عن زعماء من ورق صنعتهم الصهيونية، ومجدّهم الجهلاء وقدّسهم المأجورين من الإعلاميين. وليفضحوا فيها المؤامرات التي تدبر لإبادة المسلمين في المعركة الكبرى ” هر مجدون “كيف؟ ومتي؟ وأين؟ وليصححوا هذا التاريخ المزور، والذي كتبه الطغاة وأذيالهم وأعوانهم . ولتكن ثورة فكرية ثقافية علمية.

ألا فلتنهض الأمة من كبوتها، ولتكن انتفاضة شاملة، لنتخلص من هذه الزعامات المتسلطة الجاهلة الكاذبة العميلة للصهيونية ، والتي أدخلت الأمة في صراعات وانقسامات بين الملكية والجمهورية والطائفية والمذهبية .
ولينتفض الشباب الحر ليستردوا وطنهم المسروق وثرواتهم المنهوبة وحضارتهم المسلوبة وتاريخهم العريق، وليكونوا في صحبة الشرفاء ومعية الأحرار .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى